مسكينا يدخل عليكم اليوم. (?)
25 - {عَلى حَرْدٍ:} قصد (?).
{قادِرِينَ:} مستطيعين للصّرام، (?) أن أدركوا.
26 - {فَلَمّا رَأَوْها:} كالحصيد. (?)
{قالُوا إِنّا لَضَالُّونَ:} الطّريق خاطئين جنّتنا. (?)
27 - ثمّ تيقّنوا أنّها جنّتهم أرسل الله عليها آفة فقالوا: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ.} (?)
28 - {قالَ أَوْسَطُهُمْ:} أعدلهم قولا (?).
{أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ:} هلاّ تقولون إن شاء الله. (?)
ورجعوا إلى تسبيح الله واعترفوا بالطّغيان، وأحسنوا الظّنّ بالله في التّعويض. (?)
33 - يقول الله تعالى: {كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ:}
لو كانت قريش تعلم.
42 - {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ:} عبارة عن شدّة الأمر. (?)
49 - {لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ:} غير مغفور له، (?) فلما سبقت الرّحمة، وغفرت له الزّلّة نبذ بالعراء وهو سقيم غير مذموم.
51 - {إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ:} أطلق قريش اسم الجنون على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمعنيين: أحدهما:
أنّهم استبعدوا سيرته من قضيّة عقولهم الفاسدة، والثّاني: أنّهم رأوه كاهنا تأتيه الجنّ بالأسجاع العجميّة، فبرأه الله عزّ وجلّ ممّا قالوا من الوجهين.