4 - {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ:} وعن سعد (?) بن هشام بن عامر قال: أتيت عائشة فقلت: يا أمّ المؤمنين، أخبريني عن خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقالت: أما تقرأ القرآن {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ،} قالت: كان خلقه القرآن. (?) وعن أبي سعيد الخدريّ: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أشدّ حياء من العذراء في خدرها، فكان إذا كره الشّيء عرفنا في وجهه. (?) وعن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيده شيئا إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا ضرب خادما ولا امرأة. (?)
9 - {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ:} أي: يحبّون أن تكفّ عن ذكر آلهتهم وكفرهم، فيكفّوا عنك.
10 - {حَلاّفٍ:} كثير الحلف في الجدّ والهزل، (?) وهو عيب؛ لأنّه إن كان باسم الله عزّ وجلّ، فاسم الله لا يذكر بالهزل، وإن كان باسم من دونه فالحلف به [. . .] (?)، إذ قريب منه، ولا شكّ فيمن كثر حلفه أن يكثر حنثه.
{مَهِينٍ:} حقير (?) عند الله أو عند النّاس (?).
11 - {هَمّازٍ:} غمّاز (?)، كأنّه يغمز بغمز جفنه، يهمز حدقته، أي: يضغطها، وهو اللّمّاز. وقيل: الهمز بظهر الغيب، واللّمز في حضرة الرّجل. (?)
{بِنَمِيمٍ:} بنميمة، (?) وهو الحديث المنقول المسوق من مجلس إلى مجلس، والنّمام: