النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، مأخوذة (?) من سور البناء، وقيل (?): من السّؤر في الإناء، وهو القطعة الباقية منه، وهو بالهمز (?) إلا أنّ لغة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ترك الهمز.
{وَاُدْعُوا شُهَداءَكُمْ:} استعينوا بآلهتكم (?).
وإنّما سمّوا شهداء لزعمهم أنّهم يشهدون ما قدر لهم من الخير والشر فيقدرون على تغييره، أو يشهدونهم عند احتياجهم إليهم فينصرونهم (?)، كقوله: {أَيْنَ شُرَكائِيَ} [القصص:62] على زعمهم.
{إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:} في زعمكم أنّ القرآن ليس من عند الله (?).
24 - {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا:} شرط، وجوابه {فَاتَّقُوا،} وقوله: {وَلَنْ تَفْعَلُوا} عارض دخل بين الشرط والجواب (?).
و (لم) حرف نفي في الماضي جازم (?)، و (لن) (?) نفي في المستقبل ناصب.
معناه: إن لم تأتوا (?) بمثله ولن تأتوا أبدا فاتّقوا النار التي تحذرون (?) عنها بترك موجبها وهو الرّيب والتكذيب على ما سبق.
{وَقُودُهَا النّاسُ:} ولم يقل الكفّار لئلا يأمن العصاة من أهل الإيمان.
{وَالْحِجارَةُ:} حجارة الكبريت عن ابن عبّاس وابن مسعود وابن جريج وغيرهم (?).
وقوله: {أُعِدَّتْ} أي: هيّئت وخلقت، دليل على أنّها موجودة مخلوقة (?).