أي: لادّخاره وللتكرّم. والموت ذهاب الحياة (?).

{مُحِيطٌ:} عالم بأعمالهم (?). وهذا عارض دخل في أثناء المثل (?).

20 - {يَكادُ:} فعل ليس له مصدر ولا اسم (?). كاد يكاد إذا أوهم أن يفعل ولمّا يفعل (?)، قال الله تعالى: {تَكادُ السَّماواتُ} [مريم:90]. {وَلا يَكادُ يُبِينُ} [الزخرف:52]، {وَما كادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة:71]، {لَمْ يَكَدْ يَراها} [النور:40] إذا أوهم أن لا يفعل ثمّ فعل (?). وقيل (?): يكاد يقرب، إلا أنّه يستعمل بغير حرف (أن) بخلاف (?) لفظ المقاربة والمداناة.

{يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ:} يستلب ويختلس أبصار المنافقين (?)، نظيره: {يَكادُ سَنا بَرْقِهِ} [النور:43] (?).

{كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ:} (كلما) ظرف زمان ماض في محلّ النصب، وعلّة الظرف إضمار (في) في المعنى دون اللفظ كالاسم بنزع الخافض، وهو مبهم يحتاج إلى الصلة، وصلته (أضاء) والعامل فيه {مَشَوْا:} مضوا في الضوء (?).

{وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا:} أي: صار (?) ذا ظلمة، كقولك: ليل مظلم، وبيت مظلم، وقوله تعالى: {قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً} [يونس:27]، وقوله: {فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ} [يس:37]، أي: يخلصون في الظلمة.

وإنّما قال: (عليهم)؛ لأنّ وبال الظلمة راجع إليهم.

{وَلَوْ شاءَ اللهُ:} معنى (لو) كمعنى الشرط، وهو يكون في الماضي والمستقبل (?)، قال الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015