وقيل (?): الفلاح: البقاء ثمّ أخذ منه القطع.

وقيل (?): أصله القطع (?) (3 و) من قولهم: الحديد بالحديد يفلح (?)، ويقال للأكّار والمكاري (?) فلاحا ثمّ أخذ منه البقاء.

6 - {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا:} نزلت في شأن شيبة وعتبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة الذين قتلهم يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب (?). وقيل (?): نزلت في شأن سبعة نفر من اليهود؛ كعب بن الأشرف وحيي وجدي ابني أخطب وسعيد بن عمرو ومالك بن الصيف وأبي لبابة ابن عبد المنذر وأبي ياسر (?) بن أخطب.

و (إنّ) حرف إثبات، وهي أداة (?) القسم، واللام أختها تقول: والله إنّ زيدا لمنطلق، وهي لا تدخل إلا في الأسماء.

و (الكفر) في اللغة: السّتر (?)، وفي الشرع: إنكار ما يجب الإيمان به (?)، بدليل أنّ عليّا كرّم الله وجهه سمّى أهل الشام مؤمنين في كتاب القضية مع إنكارهم حقّه، وكفرانهم بعض نعم الله تعالى.

و {سَواءٌ:} مصدر أقيم مقام الصفة، أي: مستو عندهم إنذارك إيّاهم وتركك إنذارهم (?)، كقوله: {سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ} [الشعراء:136]، وقوله: {سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا} [إبراهيم:21].

والإنذار إعلام فيه تخويف (?)، ويتعدّى إلى مفعولين.

{لا يُؤْمِنُونَ:} البتة إن أجرينا على الثلاثة، وإن أجرينا على السبعة لا يؤمنون (?) في الحال؛ لأنّ بعضهم آمن من بعد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015