116 - {الْكَذِبَ:} نصب (?) بوصف (?) المضمر، أي: تصف ألسنتكم الوصف الكذب.
120 - {قانِتاً:} بدل من الخبر الأول، ولو كان صفة للخبر لقيل (?): قانتة.
124 - {إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ:} قال ابن عباس: أمرهم موسى عليه السّلام بيوم الجمعة، فقال:
تفرّغوا إلى الله في كل سبعة أيّام يوم واحدا، فاعبدوه في يوم الجمعة، ولا تعملوا فيه شيئا من صنيعكم، وستة أيام لصناعتكم، فأبوا أن يقبلوا ذلك، وقالوا: لا ينبغي إلا اليوم الذي فرغ فيه من الخلق يوم السبت، فجعل ذلك عليهم، وشددّ عليهم، ثم جاءهم عيسى بن مريم عليه السّلام بالجمعة بعده، فقالوا: لا نريد أن يكون عيدهم بعد عيدنا، يعنون به اليهود، فاتخذوا اليهود بقول الله: {إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ. . .}. (?) وقيل: الضمير عائد إلى إبراهيم عليه السّلام اختلفوا أنّه كان يهوديّا أو نصرانيّا.
125 - {اُدْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ:} [قيل:] (?) الآية منسوخة بآية السيف. وليس فيها ما يوجب كونها منسوخة.
126 - {وَإِنْ عاقَبْتُمْ:} عن أبي بن كعب: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة منهم حمزة (?)، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم مثل هذا لنريينّ عليهم، فلما كان يوم فتح مكة، أنزل الله تعالى: {وَإِنْ عاقَبْتُمْ. . .} فقال رجل: لا (?) قريش بعد اليوم، فقال عليه السّلام: «كفّوا عن القوم إلا أربعة». (?)
عن الفرّاء: لمّا مثّل المشركون بحمزة يوم أحد قال عليه السّلام: «لأمثلنّ به سبعين شيخا من قريش»، فأنزل: {وَإِنْ عاقَبْتُمْ. . .} الآية، ثم أمره بالصبر، فقال: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ. . .} ثم أمره بما يصبّر عزيمته (?)، فقال: {وَاِصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاّ بِاللهِ} [النحل:127]. (?)