{فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ،} فجلس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (?)

2 - {أَنْ أَنْذِرُوا:} المشركين فإنّ إعلامهم توحيد الله هو الموجب للخوف؛ لما هم فيه من الباطل.

4 - {خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ:} عن ابن عباس: أنّ النبيّ عليه السّلام ذكر لقريش القرون الماضية، وماذا أهلكوا به، وقال: «ثم يعيدهم الله خلقا جديدا بعد الموت يوم القيامة»، فأخذ أبيّ بن خلف عظما باليا نخرا يتحات، بلي، فجعل يفتته بيده، ويذريّه في الرياح، ويقول: عجبا لمحمد يزعم: أنّه يعيدنا إذا كنّا عظاما ورفاتا بمنزلة هذا العظم البالي، وأنّا (?) نعاد خلقا جديدا إلى الدنيا فينا (?) الروح، هذا والله لا يكون أبدا، فنزل في ذلك: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ}. . .

{وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً} [يس:77 - 78]: بالعظم، {وَنَسِيَ خَلْقَهُ:} الأول. (?)

5 - {دِفْءٌ:} "نسل كلّ دابة"، عن ابن عباس. (?) وقيل: نتاج الإبل وألبانها. (?) وقيل:

سخونة أوبارها، وأشعارها يستدفئون بها. (?)

6 - {جَمالٌ:} حسن المنظر.

{حِينَ تُرِيحُونَ:} تردّون الإبل إلى بيوتكم ومنازلكم رواحا.

{وَحِينَ تَسْرَحُونَ:} بالغداة إلى المرعى.

7 - {إِلى بَلَدٍ:} قيل: مكة، حرسها الله. وفي الحديث: «لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، (181 و) و (?) مسجد رسول الله، والمسجد الأقصى». (?) والظاهر أنّه أيّ بلد كان.

8 - {الْبِغالَ} (?): ما يتولّد من الحمار والفرس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015