{أَنْ يُفْتَرَى} في محل نصب خبر {كَانَ} (?)، {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ} كقوله: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ} [الأحزاب: 40]، {بَيْنَ يَدَيْهِ} الكتب المتقدمة (?)، {وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ} أحكامه، (الكتاب): هو التوراة والإنجيل واللوح المحفوظ أو ما كتب الله علينا.

{وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ} إخبار عن خاتمتهم ومآلهم دون أحوالهم.

{فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ} والمراد منها التهديد، وقيل: المتاركة، وهي منسوخة بآية السيف (?).

{مَنْ يَسْتَمِعُونَ} إن كان الاستماع للانتفاع فالصم قوم آخرون وإن كان

الاستماع للاستهزاء فالصم هم المستمعون، والمراد به صميم القلب لأنه قال: {وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ}.

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ} واذكر (?) يوم نحشرهم.

{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل أن نريك مرجعهم فحشرهم للحساب والعذاب فدمر عليهم يوم بدر ومحقهم في سائر المشاهد واستأصلهم يوم فتح مكة، {ثُمَّ اللَّهُ} لترادف الأخبار دون المعاني المخبر عنها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015