{وَاطْمَأَنُّوا} أخلدوا إليها لجهلهم بالآخرة ولكراهة ما قدمت أيديهم، هم الذين يحجبهم المحسوس عن المعقول.
{يَهْدِيهِمْ} إلى الفلاح، {بِإِيمَانِهِمْ} بنور إيمانهم وبسبب (?) إيمانهم، {في جَنَّاتِ النَّعِيمِ} في العقبى.
{دَعْوَاهُمْ فِيهَا} أول (?) دعواهم دليل على تعجبهم بكل ما يشاهدونه لحسنه وبهجته، {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ} دليل على إعجابهم بما يشاهدونه لما يعود إليهم من نفع أو لذة، {تَحِيَّتُهُمْ} دليل على أمنهم وطهارة صدورهم من الغل واستراحتهم من الذلة.
{وَلَوْ يُعَجِّلُ الله} نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة وأمثاله حيث قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء (?)، وقيل: في شأن من يدعو على نفسه وولده ودابته وعبده في غضبه (?)، وقيل: في شأن المستعجل بشر يتوهمه خيرًا، {اسْتِعْجَالَهُمْ} كأستعجالهم، {فَنَذَرُ} عطف مستقبل على ما مرّ في جواب (لو) كما سبق (?).
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ} نزل في هشام بن المغيرة (?)، وقيل: عامة فيمن لزم هوى النفس والطبيعة واستهان بالعقل والشريعة، وفيها تنبيه على