بين اسم الله واسم من دونه في كتابة واحدة، ولهذا قال -عليه السلام- لمن قال (?): ومن يعصهما فقد غوى: "بئس الخطيب أنت" (?).
{يُحَادِدِ} يشاقق ويجانب.
{يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ} نزلت في جدّ بن قيس ووديعة بن خذام والجهير بن خمير (?) كانوا يسيرون فيما بين العسكر بين يدي رسول الله (?) في غزوة تبوك يتحدثون ويتضاحكون وكان كلامهم: يطمع هذا الرجل أن يستولي على قصور الشام وحصونها؟! فنزل، وقال -عليه السلام- لعمار بن ياسر: "أدركهم قبل أن يحترقوا واسألهم عمّا هم فيه فسيقولون لك: إنا كنا نخوض في حديث العسكر ونلعب" فأدركهم عمار فسألهم فقالوا: إنا كنا نخوض في حديث العسكر ونلعب، فقال: احترقتم حرقَكم الله، فجاؤوا إلى النبي -عليه السلام- معتذرين، وقال الجهير بن خمير: أنا ما تكلمت بشيء ولكن كنت أضحك معهما فمناه رسول الله الجميل (?) ووعد له التوبة (?)، وقيل أنهم