لقال إذ أنتم قليلون {النَّاسُ} كفار قريش؛ عن عكرمة وقتادة والكلبي (?)، وقيل: فارس والروم (?)، {فَآوَاكُمْ} أراد تبويئه المدينة مراغمًا ومهاجرًا لهم.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا} نزلت في (?) الغلول، وقيل: في أبي لبابة بن عبد المنذر (?) حيث استشاره بنو قريظة في النزول عن الحصن على حكم رسول الله فقال لهم بلسانه: انزلوا وأشار بيده إلى الحَلق، أي إنْ نزلتم (?) على حكمه، وإنما حمله على ذلك مال له (?) كان عندهم في الحصن فخاف عليه النهب إن فتحوا (?) الحصن، قال أبو لبابة: ما برحت