بنو إسرائيل {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ} [المائدة: 24] (?) ولكنا نقول: امض لأمر ربك (?) فإنا بين يديك مقاتلون ما دامت عين منا تطرف (?).

{أَنَّهَا لَكُمْ} بدل عن {إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ}. {الشَّوْكَةِ} البأس والشدة والحدة (?)، فذات الشوكة هاهنا النفير و {غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ} العير (?) لتغتنموا من غير قتالٍ، وأراد الله أن يسلطهم على ذات الشوكة ليقطع دابر الكافرين، روي أنهم (?) لما ظفروا بالعدو وفرغوا مِن القتال والأنفال طمعوا في العير قالوا: يا رسول الله عليك بالعير، فقال العباس وهو أسير مشدود: لا ينبغي لك يا رسول الله، قال: ولم؟! قال: لأن الله وعَدَك إحدى الطائفتين، وقد أنجز (?)، وهذا دليل على إيمان العباس وعقله وفطنته قبل ظهور إسلامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015