حصان فتقدم جبريل بين يدي فرعون والروكة كأنها تستودق (?) فَصَال عليها الحصان ولم يستطع فرعون أن يمسكه حتى اقتحم البحر ولم يلتطم (?) فظن العسكر أن البحر إنما انفلق بأمر فرعون فاتبعوه كلهم، فلما خرجت بنو إسرائيل ودخل فرعون مع قومه كلهم في البحر أتم الله مقدوره فيه.
{مَشَارِقَ الْأَرْضِ} أرض فرعون {بَارَكْنَا فِيهَا} (?) أي بالخصب، وقيل الأرض المقدسة، وقيل: كلتاهما (?) و (الكلمة الحسنى) العِدَة الجميلة (?) وإنما قال {عَلَى} لأنها نعمة. {وَدَمَّرْنَا} أهلكنا، وفائدة إهلاك قصورهم وعروشهم هو آثارهم ليعتبر به غيرهم لقوله {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا (?)} [النمل: 52] أو لأنها كانت لا تصلح للمسلمين فهدموها ونقضوها وبنوا أبنية إسلامية، وكان نبينا -عليه السلام- (?) يأمر بهدم الأطام (?) بالمدينة (?).