فتزوج امرأة من العماليق فولدت له يعرب وجرهم وغيرهما، فعاد أخوال ولد قحطان أخوال ولد إسماعيل -عليه السلام- (?)، وتحول هود -عليه السلام- (1) إلى حضرموت بعد هلاك قومه ثم هاجر إلى مكة وتوفي فيها -عليه السلام- (1) بالأحقاف من شجر قبر يقال هو قبر هود -عليه السلام- (1).
وبقي في الأرض من عاد بقايا إلى أن حاربهم يوشع بن نون بالشام وخيرهم في الحزم وكان فرعون منهم من أولاد الوليد بن الريان.
{نَاصِحٌ أَمِينٌ} أي أهل لأن تأمنوني ولا تتهموني، وقيل: أمين عند الله في دينه، وقيل: أمين عندكم قبل الدعوة.
(الآلاء) النعماء واحدها إلى وإلى (?).
وقوله {قَالُوا أَجِئْتَنَا} يدل على أن الدعوة (?) كانت مؤخرة إلى أن مات الآباء على الكفر وانتساب الذرية عليه.
{قَدْ وَقَعَ} وجب {أَسْمَاءٍ} مسميات التي لحقوها ونصبوها آلهة وأربابًا من عند أنفسهم، وفي الآية دلالة أن الاسم الحقيقي ذو معنى وإلا لما تبرأ الله تعالى من تسميتها بالأسماء والأعلام والحروف المصطلحة الجارية مجرى الألقاب.
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} عن ابن عباس (?): أن يهلك ثمود، كان في ملك نمرود بن كنعان بن جم بعد ما ظهر إبراهيم وذلك بعد مهلك عاد بعد خمسمائة (?) عام، وقصتهم فيما يروى أنهم حذوا حذو عاد في التمرد