سوى السوأة (?)، وقيل: ثياب (?) التواضع كالصوف والفرو (?)، وقيل: الحياء الذي هو من الفطرة (?)، وعن ابن عباس: العمل الصالح، وعنه: السمت الحسن (?)، وعن قتادة والسدي: الإيمان (?)، وعن الكلبي: العفاف والتوحيد، وعن زيد بن علي: الدرع وسائر ما يتقى به في الحرب، وعن عروة بن الزبير: قول الرجل حسبنا الله ونعم الوكيل، والخطاب في قوله {ذَلِكَ} راجع إلى النبي -عليه السلام- بدليل ضمير الجماعة في قوله {لَعَلَّهُمْ}.

{يَنْزِعُ عَنْهُمَا} للحال (?) ومستقبل بمعنى الماضي وإبليس لم يفعل ولكن أسند الفعل إليه لحصوله بسببه كقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ (?)} [إبراهيم: 36] و (النزع) كالسلخ، و (قبيله) حزبه وجماعته، من (?) في قوله {مِنْ حَيْثُ} يقتضي كونهم مستترين عنا بشيء ولو لم يتستروا لرأيناهم (?)، قال -عليه السلام-: "من احتاج إلى كشف عورته (?) فقال: بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله كان سترًا بينه وبين الجن" (?). {إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ} قيضناهم قرناء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015