القتبي أنها كانت بجهلهما {سَوْآتُهُمَا} فلما أكلا من شجرة العلم علما أنهما عريانان فتواريا في الأشجار أن يكونا كراهة أن يكونا عند البصريين ولئلا يكونا عند الكوفيين (?).
{وَقَاسَمَهُمَا} أقسم وحلف لهما باسم الله تعالى، والنصح ضد الخيانة.
{فَدَلَّاهُمَا} قربهما من قوله "فتدلى" عن أبي الهيثم، وقيل: جرأهما من الدال والدالة فصيرت إحدى اللامات ياء، وقيل: دلاهما (?) من الجنة إلى الأرض {وَطَفِقَا} أخذا في الفعل {يَخْصِفَانِ} يضمان ويجمعان أطباق، طاق على طاق، ومنه خصف النعل، روي أن الأشجار كلها امتنعت ولم يمكنهما من أخذ الورق إلا شجرة التين (?)، وفي الآية دلالة على وجوب (?) الفعل بالعقل، قيل: لما خاطب الله تعالى آدم بقوله: {أَلَمْ أَنْهَكُمَا} قال: بلى يا رب، ولكني لم أعلم أن أحدًا يحلف بك كاذبًا (?).