وهي ماية وسَبع (?) وستون آية حجازي (?).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (?)
{وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} هما صفتان للسماوات والأرضِ، والتقدير: جعلهن [مظلمة ومنيرة كما قال: {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ} [النحل: 78] وإنما قدم الظلمات لأنها هي المخلوقات أولًا] (?) فيما يروى عن ابن عباس (?)، وقيل: لكونها مجموعة كالسماوات، ثم بعد هذه النعم كلها والدلائل بأسرها طفق هؤلاء الكافرون بربهم يشركون ويجعلون لله عديلًا وشريكًا. وعن النضر بن شميل أن الباء بمعنى عن (?)، أي: عن ربهم يعرضون ويحرفون.
ثم خاطب جميع بني آدم {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ} والمراد به خلقه آدم من