غير الزانيات {أُجُورَهُنَّ} مهورهنّ {وَمَنْ يَكْفُرْ} يجحد الإسلام وشرائعه، و (حبوط أعماله) (?) إنكاره الثواب ورضاه بأن يجازى على الإسلام.

إنما قال: {إِذَا قُمْتُمْ} ليعلم أن الصلاة هي الصلاة المفتقرة إلى الوضوء دون القصد إليها وليعلم أنه شرط في صحة عبادته وليست بعبادة في نفسها (?) {إِذَا قُمْتُمْ} عن النوم (?). عن ابن عباس وابن زيد: دلّت الآية (?) الحال على أنهم محدثين، وممن خصّ المحدثين بالخطاب عن ابن عباس وسعد بن أبي وقاص وأبو موسى الأشعري وجابر بن عبدالله وابن عمر (?). وصلَّى النبي -عليه السلام- الصلوات كلها يوم فتح مكة بوضوء واحد فقال عمر: فعلت شيئًا يا رسول الله عمدًا؛ فقال: "لتبيين الشرع" (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015