سُورَةُ المَائِدَةِ

مدنية إلى قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] فإنّها نزلت بعرفات، وحكمها مدنية (?)، وهي ماية واثنتان وعشرون آية حجازي شامي.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيَمِ

{أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} المواثيق الشرعيّة التي تكون عقدها طاعة عن ابن عباس (?)، والحال تدل عليه وإنما ابتدأ بهذا الأمر لما أعقبه من الأوامر والنواهي وهي عقود وعهود كلها.

{أُحِلَّتْ لَكُمْ} اتصالها بما قبلها من حيث التمسك بعقد الإحرام في اجتناب الصيد. {بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} الإبل والبقر والغنم (البهيمة) كل دابّة أبهمت عن العقل والتمييز واستبهمت عن الكلام وجمعه بهائم، و (الأنعام) جمع النعَم، وهي جمع لا واحدَ له من لفظه، ويقع هاهنا على البقر الوحشيّة والظباء والوعُول لقوله: {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْد [إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} استثنى من بهيمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015