{تَثْبِيتًا} أىِ: أثبت ثباتًاَ وهو في معنى قوله: {فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الشورى: 36].
{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ} نزلت في ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وكان شديد الحب لرسول الله قليل الصبر عنه، فقال: يا رسول الله إني أخاف أن لا ألقاك في الآخرة فإنك ترفع إلى الرفيق الأعلى (?)، وعن مقاتل: نزلت في عبد الله بن زيد الأنصاري صاحب الأذان (?)، وقيل: نزلت في جماعة من الصحابة (?)، وهي على العموم في الظاهر.
و (الصدِّيق): فعيل من الصدق وهي لأقصى غاية المبالغة في الوصف بالصدق أو التصديق، والصديق "المجمع عليه أبو بكر، و (الشهداء) الأئمة الذين يشهدون [على قومهم أو المقتولون في سبيل الله وأنهم سموا شهداء لأنهم يتبعون وما يشهدون] (?) الأنبياء على مخالفتهم أو لأنهم يحضرون حظيرة القدس قبل يوم القيامة، ويحتمل أن المراد بالشهداء الأشهاد، وبالشهيد الشاهد، وإنما سمي شاهدًا لأنه شهد ما يشهده النبي -عليه السلام- من