والاعتداء. ولو بقيت الكبائر لخصها الناس بالاجتناب وارتكبوا سائر المناهي اتكالًا على هذه الشريطة، ولو ارتكبوا لبطل التفاضل بالورع (?).

{وَلَا تَتَمَنَّوْا} نزلت في أم سلمة قالت: الجهاد كتب علينا فنصيب من الثواب ما يصيبه الرجال (?)، عن مجاهد، وقيل: تمنى الرجال أن يزادوا في ثواب الآخرة كما زيدوا في الميراث في الدنيا (?)، وقيل: حسد الناس بعضهم بعضًا فنهوا عن ذلك. {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ} أي: لكل واحد [من الفريقين نصيب من قضية ما كسبوا من أجل كسبه، ويحتمل أن معناه لكل واحد] (?) من الفريقين حظ في الدنيا إذ جميع كسب الإنسان ربما لا يكون رزقًا وإنما يجمع لغيره {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} إبدال عن المنهي عنه، أي: سلوا من فضله مكان ما كنتم تمنون، وقيل في الزبور: يا ابن آدم لا تقل: اللَّهم ارزقني مال فلان، ولكن قل: اللَّهم ارزقني مثل مال فلان {عَلِيمًا} أخبر عن معلومة من أنصباء الرجال والنساء.

تقدير الآية: ولكلِّ شيء مما (?) ترك الوالدان والأقربون {وَالَّذِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015