ليفتدين بمهورهن، عن ابن عباس. وقال الزهري: كانوا يطلقون ويراجعون بغير عدّة ويطولون (?) العدة بذلك مضارهّ؛ لا يقربونهن ولا يدعونهن يتزوجن (?)، فنهوا عن ذلك. و (الفاحشة المبينة) هو النشوز، عن ابن عباس وأبي مجلز: يجوز للرجل قبول الفداء حينئذ (?).

وقال قتادة والسدي: هو الزنا والحكم على هذا منسوخ (?)، و (معاشرفهن بالمعروف) أن يُحسن معها المقام والعشرة بالإنصاف في المبيت والنفقة وحسن الخلق وبشاشة الوجه {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ} فيه ترجية وتطميع للرج الذي خير يرزقهم الله (?) من نساء يكرهن لدمامتهن أو فقدهن مِنْ ولد أو ميراث أو موافقة أو ثواب على حسن معاشرتهن. {كَرْهًا} نصب بنزع (?) الخافض (?) {خَيْرًا كَثِيرًا} إن حرصتم عليها.

{وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ} هو أن يطلق (?) امرأة ويتزوج أخرى، ويتعين ذلك على من عنده أربع وأراد خامسة (?) {وَآتَيْتُمْ} أعطيتم أوجبتم لها من الصداق {قِنْطَارًا} مثلًا فلا تستردوا ولا تحبسوا من ذلك القنطار شيئًا يعني بغير رضاها (?). {أَتَأْخُذُونَهُ} استفهام بمعنى النهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015