الفرائض، ومنه يقال للبكاء الشديد: العويل، ولو كان من كثرة (?) العيال أو الافتعال لقال: أن لا تعيلوا من الإعالة [وأن لا تعيلوا من العيلة] (?).
وقوله: {وَآتُوا النِّسَاءَ} خطاب للأزواج. وقال الفراء: خطاب لأولياء المرأة (?). كانوا في الجاهلية لا يعطونها من صداقها إلا بعيرًا يحملونها عليه ويرسلونها إلى بيت الزوج ويحبسون ما في الصداق لأنفسهم. والصدقات جمع صدقة مثل مثلات ومثلة. وعن علي بن أبي طالب قال: لا يكون الصداق أقل من عشرة دراهم (?)، وهذا في حكم المرفوع؛ لأنّ الغاية لا تدرك (?) قياسًا واجتهادًا. {نِحْلَةً} عطيّة (?) مصدر جاء (?) بخلاف المصدر فهي في معنى الإيتاء وإنما أجري مجرى العطيّة لأنّه يثبت من غير معاوضة، وقيل: النحلة ما ينتحله الرجل من الدين وهي نصب لأنّه مفعول له (?).