مدنية، وهي مائة وخمس وسبعون آية حجازي (?).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} هذه السورة تشمل على أحكام كثيرة وإنما ابتدت (?) بالموعظة ليكون الكلام بعده أوقع في الأسماع وأنجع في القلوب {خَلَقَكُمْ} من غير تفصيل بين الشهود والغيب للإيجاد، وهو قريب من تغليب المفرد على المضاف والمذكر على المؤنث والأعم وجودًا على الأعز وجودًا {نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} نفس (?) آدم - عليه السلام -، وإنما أُنّث اعتبارًا (?) باللفظ (?) {وَخَلَقَ مِنْهَا} من تلك النفس {زَوْجَهَا} حواء.