و {نُزُلًا} على التفسير (?) والنُّزل والنزُل بمعنى وهو الرزق يعده المنزل وهو المضيف، النزول: وهم الضيفان، {وَمَا} أي: والذي {عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ} المتاع والقليل، وقيل: خير وليس بشر بخلاف ما عنده للفجار.
{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}، قال مجاهد: نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه (?)، وعن قتادة وابن جريج أن النبي - عليه السلام - لما بلغه وفاة النجاشي صلّى عليه فعيرهم المشركون، وقالوا: صلّى على علج فأنزل الله (?)، واتصال {سَرِيعُ الْحِسَابِ} بما قبله من حيث إن الجزاء بعد الحساب.
واتصال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} بما قبله من حيث أطمع الله المؤمنين فيما عنده، فلذلك دلَّهم على ما يعملون به الصبر على أي مكروه وعن آية شهوة، و (المصابرة) للعدو وعلى مكروه الحرب وحرها، و (المرابطة) مقاومة العدو بالثبات على مرّ الأمر، والظاهر من (الرباط) ارتباط الخيل