{تَسُؤْهُمْ} تحزنهم، {وَإِنْ تَصْبِرُوا} عن مخالطتهم، والكيد: إلطاف الحيلة في مكروه، فكيد الله: إلطاف حيلة أوليائه في مكروه من يخالفهم.
{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} من أول السورة إلى هذه الآية كفصل واحد، وهذه الآية مبتدأ (?) فصل آخر (?) واتصالها بالفصل الأول من حيث ذكر المتن، والأحوال الموجودة فيما بين المؤمنين والكفار، قال ابن عباس وعلي وعائشة وقتادة والسدي والربيع: نزلت في حرب بدر سنة ثلاث (?)، وقال الحسن ومجاهد ومقاتل: في حرب الأحزاب وهي الخندق سنة أربع (?)، {وَإِذْ} ظرف العامل فيه (?) قوله: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} لأنه بدل على زمان، ويحتمل مضمرًا وهو: كفيناكم ونصرناكم (?)، (الغدو): البروز في وجه النهار والرواح بالمساء، قال مقاتل: غدا -عليه السلام- على راحلته، وقال مجاهد: على رجليه (?)، (تبوئة المكان): تهيئته، و (اتخاذه مقاعد): مجالس.