حين ولد، وروي أنَّ فاطمة الكبرى (?) وضعت عليًا في جوف الكعبة (?) ولا سبيل للشيطان إليها (?).
{بِقَبُولٍ} ولم يقل بتقبل لأنهما بمعنى، وكذلك لم يقل إنباتًا لأن في النبات معنى الإنبات كقوله: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا} [البقرة: 100]، ولم يقل: معاهدة، وقوله: {مَتَاعًا} [البقرة: 236] في آية المتعة ولم يقل (?): تمتعًا، وقوله: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ} [البقرة: 282] ولم يقل: بتداين.
(الكفالة) قبول في معنى الضمان، و (المحراب) الصومعة سميت لبعد ارتفاعها وكونها منفردة منقطعة، ومنه سمي القصر محرابًا، وسمي صدر المسجد محرابًا (?)، و (الرزق) الذي كان يجيئها فاكهة الشتاء في القيظ وفاكهة القيظ في الشتاء (?).
عن ابن (?) عباس والضحاك ومجاهد وقتادة والسدي وابن زيد، وعن الحسن أنه كان يأتيها من الجنة، وفي هذا أبين دلالة على جواز كرامة الأولياء من عند الله مِنْ قضائه وحكمته.