ذلك إقرارًا منه {وَلَا يَبْخَسْ} ينقص قال: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}.
و (السفيه) الجاهل عند مجاهد (?) لم يذكر صغرًا ولا كبرًا، وهو ينصرف إلى الصغير لذكر (?) الضعيف بعده، وبه قال السدي (?)، والضعيف ضعيف العقل من عتهٍ أو جنونٍ، وقيل: من لا يحسن العبارة {أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ} لا يقدر ولعجمة أو خرس {وَلِيُّهُ} ولي المديون عن الضحاك وابن زيد (?).
{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} الأحرار المسلمين كقوله: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ}.
{فَإِنْ لَمْ يَكُونَا} فإن لم يكن الشهيدان {رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} شهودًا {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ} ممن تحمدونهم بالصلاح والعفَّة دون الفسق والمجون، وفسق الديانة من أهل الدين لا يبطل الشهادة كشهادة أهل (?) الكتاب بعضهم على بعض بخلاف فسق (?) المجنون، والمراد بالضلال النسيان والتذكير والادِّكَار الذكر، وزعم ابن عيينة (?) (?) أنه ما يضاد