بالرجلين والتخبط (?) كمثل، وفيه معنى الصرع والمس إلمام الجن وهو الجنون، وذلك إشارة إلى قيامهم {قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} قاسُوا أن الزيادة في آخر العقد بالإنساء كما هي في أول العقد (?)، فردَّ الله عليهم قياسهم وعاقبهم على ذلك وقال: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا (?)} قال: ما سلف، أي ما سبق حالة الحظر {وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ} إن شاء عفا عنه ما ارتكب من الشيء المكروه في العقول بغير إباحةٍ في الشرع، والدليل على كراهته في العقل أنه يؤدي إلى قطع الرحم والأخوة ويذم فاعله ولا يحمد.
{يَمْحَقُ اللَّهُ} المحق النقص (?) يعني ذهاب البركة، ومنه محاق القمر {وَيُرْبِي} يزيد الصدقات بالإثابة عليها، جاء على التجنيس (?) كقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا} وقوله: {كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} في العائد على آكل الربا مستحلاًّ له (?).