بفتح الذال يعني الأرش وهو عبارة عن الواجب أيضًا، وفي فحوى قوله: {اللَّهَ يَعْلَمُهُ} القبول والإنابة، والهاء راجعة إلى الظالمين الآخذين بوعد الشيطان الممسكين عن النفقة.

{إِنْ تُبْدُوا} الصدقة (?) تظهروها، ومنه البداء وهو ظهور الشيء في الرأي و (نعم) ضد بئس {تُخْفُوهَا} تسرُّوها (?) فيما يستحبّ أبدلوه من الصدقات هي الزكاة المفروضة وما تنفقون في سبيل الله بالتعاون وما يستحبّ إخفاؤه صدقة التطوّع {فَهُوَ خَيْرٌ} لأن ما يخفى لا يخالطه العجب والرياء ويحتمل الوصف من غير تفضيل، وتكفير السيئة مغفرتها وتمحيصها.

{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} نزلت فيمن دفع الصدقة المسنونة والمندوبة إليهم، والسبب في ذلك أن أسماء بنت عُميس (?) (?) امرأة أبي بكر (?) امتنعت عن الإنفاق على أقاربها من المشركين في عمرة القضاء إلى أن تستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) فنزلت (?)، وقيل: إنَّ (?) الأنصار أمسكوا عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015