اللَّهِ هُزُوًا} لا تستحقوا بحرمتها فيهون عليكم محاورتها {نِعْمَتَ اللَّهِ} الإسلام، ويحتمل أنها عامة {يَعِظُكُمْ بِهِ} راجع إلى الحكم المذكور في الآية أو إلى الأمر بالذكر أو إلى ما في قوله: {وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ}.

{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} نزلت في شأن معقل بن يسار (?) المدني كانت أخته جمل بنت يسار تحت رجل من قضاعة اسمه أبو البداح بن عاصم (?) فطلَّقها، فلما انقضت عدَّتها هويها وهويته فأرادا أن يتراجعا فمنع معقل فأنزل الله الآية (?)، وعن السدي أن جابر بن عبد الله عضل ابنة عم له فأنزل الله الآية (?).

وقوله: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أراد إنقضاء الأجل، ولولا ذلك لكان الزوج يقدر على الرجعة من غير نكاح جديد، والعضل التحريج والتضييق، وكذلك الأمر المعضل، وقال للأزواج: {وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} وفي الآية دليل على أن لهنَّ أن يتولين عقود نكاحهن، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015