{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} نزلت في ذكر سؤال عمر - رضي الله عنه -: ما هذه الخمر المضيعة لأموالنا المفسدة ذات بيننا؟ (?)، وهي (?) سؤال بعضهم عن المال الذي يجب إنفاقه، وقيل أن حمزة هو الذي سأل عن الخمر والميسر، وقيل: اتَّخذ بعض الصحابة دعوة فيها سعد بن أبي وقاص فشربوا وتفاخروا وأنشد سعد قصيدة فيها هجاء الأنصار فشجَّه بعضهم ثم ترافعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) فأنزل (?)، والخمر المجمع عليها عصير العنب إذا غلي واشتدَّ وقذف بالزبد، واشتقاقها من الخمر وهو كل ما سترك من شجر أو نبات، ويقال: اختمرت المرأة إذا لبست الخمار، وليس كل ما يخامر العقل خمرًا (?) كما أنَّه ليس كل (?) ما يبدع بدعة ولا كل ما يبحر بحيرة، وقد روي عن ابن عباس: حرمت الخمر بعينها والسكر من كلِّ شراب (?)، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015