تقول: أتاه الملك على صورة كذا وإنما هو في نفسه على صورته وإن] (?) لبس الأمر على المأتي والله متعال عن الحلول وعن أن يحيط به شيء في عظمته (?). و (الظلل) جمع ظُلَّة، {وَقُضِيَ الْأَمْرُ} أمضي حكم الله فيهم.
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} نزلت في تذكير ما نصب الله لبني إسرائيل من الأدلة وإعراضهم عنها وإزالتهم نعم الله تعالى عن أنفسهم بالكفران (?) ليكون في ذلك تعزية لرسول الله -عليه السلام- (?) وتنبيهًا للمخاطبين، وقوله: {سَلْ} أمر من السؤال أصله: اسأل، وقيل: من سأل يسال مثل (?) نال ينال، وفائدة السؤال تذكيرهم حالتهم الأولى وتقرير (?) الأمر عند من لا يؤمن بالتنزيل، و {كَمْ} أداة للسؤال عن عدد الشيء وقلَّته وكثرته، {مِنْ} للتفسير {وَمَنْ يُبَدِّلْ} يغيِّر والإنسان لا يبدل نعمة الله بالبؤسِ غير أنه يكفر فيؤدي ذلك إلى بديل النعمة، وهو كقوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ} والنعمة ههنا (?) أدلَّة الحق، وقيل: عامة.
{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} وأنزلت في أبي جهل وأمثاله كانوا يسخرون من المستضعفين (?)، وقيل: نزلت في بني قريظة والنضير كانوا يسخرون من