{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا} نزلت في كعب بن عجرة (?) (?) ومن كان في حالِهِ و (الفدية) من الصيام ثلاثة أيام، ومن الصدقة ثلاثة أصوع من الحنطة يصرفها إلى ستة مساكين، ومن النسك ما تيسر وهو جمع نسيكة وهي الذبيحة على وجه القربة، والمحصر مخيَّر بين هذه الأشياء {فَإِذَا أَمِنْتُمْ} في القابل بعد زوالط الإحصار {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} أراد أن يأتي بالعمرة وجبت عليه لتحلُّله عن الحج بغير فعلِهِ وبالحجة التي هي قضاء عن الحجة المفروضة وأراد أن يجمعهما (?) بإحرامين في أشهر الحج في سفر واحد؛ لأنه يكون متمتعًا ولو جمع بينهما جامع تطوعًا أو من نذر فحكمه كذلك {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ} في أشهر الحج تلك عشرة للتأكيد، قال:

ثلاث بالغداة فهنَّ حسبي ... وستٌ حين تدركني العشاءُ

فذلك تسعةٌ في اليوم ريّي ... وشرب المرء فوق الريِّ داءُ (?)

{حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} النازلين بين البيت والمواقيت التي وقتها رسول الله -عليه السلام-- (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015