اَلْأَهِلَّةِ} هكذا روي عن ابن عباس وقتادة والربيع (?) فبيَّن الله لهم وجه الحكمة في زيادة القمر ونقصانه (?)، وهو أن يشترك الناس كلهم في معرفة مواقيتهم التي هي لمعاملاتهم وحجهم وصومهم وذكاتهم من غير استخراج بحساب دقيق مخوف عليه من غلط فاحش، و {الْأَهِلَّةِ} جمع هلال كالإمام والأئمة، قال الزجاج (?): الهلال يكون ليلتين من أول الشهر، وقيل: ثلاث ليال، وقال الأصمعي (?) (?): ما لم يتحجر أي بخيط مستدير، وقيل: ما لم يَبْهَرُ بالليل ثم يصير قمرًا، و (المواقيت) جمع ميقات كميزان وموازين، والميقات هو الوقت من زمان أو مكان، والواو في قوله {وَالْحَجِّ} إن كان للعطف فالأهلة كلها مواقيت (?) للحج وإن كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015