ووهب ووفد الحبشة، والمعرفة علم بتمييز الذهن، وقيل: تلخيص نقيضه العلم لقوله عليه الصلاة والسلام: "تعرَّف إلى الله فى الرخاء يعرفك في الشدة" . وقيل: سكون النفس إلى ما وقع به العلم، لقولهم: النفس عروف ، وضد المعرفة الإنكار، ولذلك أوجب أبو حنيفة معرفة في الإيمان .