و {الْمَشْرِقُ} مكان شروق الشمس والقمر وسائر الطوالع من السماء على الدنيا من نواحي سُهَيْل إلى بنات نعش، {وَالْمَغْرِبُ} نقيضه من نواحي سهيل إلى بنات نعش، فالصَّبا والجنُوب بالمشرق، والشمال والدبور بالمغرب. وأين: استفهام عن المكان، فإذا اتصلت (ما) صارت للشرط وعَمَّت الأماكن عموم أي (?)، قال الله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} (?)، {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} (?).

{فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} ثَمَّ: اسمُ ظرفٍ مشار إليه (?).

و {وَجْهُ اللَّهِ} ليس كأوجهِ خلقه (?) وهو خالقُ الوجوهِ متعالٍ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015