ويروى عن فريدون (?) أيضًا أنه أرسل بغية إلى ملك مصر ليخطبوا منه (?) بناته، فلما رجعوا استقبلهم فريدون في الطريق متمثلًا ثعبانًا يبتليهم بذلك، ففرَّ سلم وحمل عليه طوش وانذاريوج، فلما رأى ذلك قسم الملك بينهم على قضية (?) ما رأى. وقال الشاعر (?):

يعقد سحر البابليين طرفها ... مرارًا وتسقينا سلافًا من الخمرِ

وقول من زعم أن قوله: [{وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ} للنفي منتقض (?) لقوله: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا] (?) إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015