ومعناه: مَصُونةٌ عن الآفات وهي (?) العيوب والتسخير {لَا شِيَةَ} لامعة (?)، وعن سعيد بن جبير (?) والحسن: كانت صفراء الظِّلفِ والقرن (?). و {الْآنَ} اسم للوقت الموجود أعني الحال (?)، وهو منتصبٌ على الظرف، والعامل فيه جِئْتَ، والمجيءُ: الإتيانُ بالحَقِّ أي: ما لا يندفع بالدفع ولا يلتبس، وهاهنا اختصار تقديره: فوجدوها واشتروها فذبحوها.
جاء في التفسير أنهم وجدوها عند غلام (?)، قال ابن عباس (?): كان أبوه استودعَ الله تعالى هذه البقرة وهي عجل فَشَبَّتْ في الغيضة كالوحش، فلما كَبُرَ الغلامُ مَكَّنَتْهُ من نفسها، فأتى بها أُمَّهُ فلما ساوموا بها اليتيم قالت