ومعناه: مَصُونةٌ عن الآفات وهي (?) العيوب والتسخير {لَا شِيَةَ} لامعة (?)، وعن سعيد بن جبير (?) والحسن: كانت صفراء الظِّلفِ والقرن (?). و {الْآنَ} اسم للوقت الموجود أعني الحال (?)، وهو منتصبٌ على الظرف، والعامل فيه جِئْتَ، والمجيءُ: الإتيانُ بالحَقِّ أي: ما لا يندفع بالدفع ولا يلتبس، وهاهنا اختصار تقديره: فوجدوها واشتروها فذبحوها.

جاء في التفسير أنهم وجدوها عند غلام (?)، قال ابن عباس (?): كان أبوه استودعَ الله تعالى هذه البقرة وهي عجل فَشَبَّتْ في الغيضة كالوحش، فلما كَبُرَ الغلامُ مَكَّنَتْهُ من نفسها، فأتى بها أُمَّهُ فلما ساوموا بها اليتيم قالت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015