والموثق، وهو قريب من النصيحة والإنذار. وتخصيص اِلمتقين لأنهم هم المرادون بالاتِّعاظ وإن لزمت الحجة الكافة، كقوله: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}.

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} إلى ست آياتٍ أو سبع نزلت في قصة عاميل المقتول في بني إسرائيل بعد رجوع موسى - عليه السلام - بهم إلى مصر، قتله ابنا عمٍّ له ليرثاه فطرحاه بين قريتين عظيمتين (?). ورُوِيَ أن ابنَ أخٍ له قتله لينكحَ ابنته، ورُوِيَ أنه طرح (?) على بابٍ من أبواب المسجد، وكان لمسجدهم اثنا عشر بابًا لكل سِبْطٍ بابٌ، فتخاصم الناسُ وتحاكموا إلى موسى - عليه السلام - فحكم بحكم القَسَامة (?)، وهي في التوراة على نحو ما في شريعتنا، غيرَ أنهم كانوا متعبدين (?)، فيما يروى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015