سُورَةُ العَصْرِ

مكية (?)، وقيل: مدنية (?)، وهي ثلاث آيات بالإجماع (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ذكر الكلبي والفراء والعزيزي (?) أن {وَالْعَصْرِ (1)} المحلوف به هو الدهر (?)، ويحتمل الصلاة، ويحتمل صلاة العصر، أو وقت صلاة العصر من كل يوم (?).

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)} لأنه إن زهد في الآخرة ورغب عنها لم يهيج رأسًا برأس لا له ولا عليه.

وقيل: (التواصي بالحق) هو طلب العلم.

قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت - رضي الله عنه -: قدمت مكّة مع أبي، فرأيت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015