سُورَةُ التَّكَاثُرِ

مكّية (?)، وهي ثمان آيات بلا خلاف (?)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{أَلْهَاكُمُ} شغلكم، قال الكلبي: تفاخر حيان من بني عبد مناف وبني سهم بكثرة الرجال، فكثرهم عبد مناف، فقال بنو سهم: إنما قللنا البغي، فرجعوا إلى عدّ المقابر؛ فأنزل الله (?). {زُرْتُمُ} جددتم العهد بلقاء.

{كَلَّا} لوجوب لو مضمر لما ألهاكم التكاثر.

{لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)} جواب قسم مضمر.

والفرق بين علم اليقين و {عَيْنَ الْيَقِينِ} أن علم اليقين يؤثر في القلب لا في النفس (?)، و {عَيْنَ الْيَقِينِ} يؤثر فيهما جميعاً على ما سبق في قصة إبراهيم، حيث قال: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260]، وفي قوله: {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67)} [طه: 67].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015