سُورَةُ الشَّرْحِ

مكّية (?)، وهي ثمان آيات بلا خلاف (?)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عن أنس عن مالك بن صعصعة أن النبيّ -عليه السلام- قال: "بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلًا يقول: أحد من ثلالة، فأُتيت بطست من ذهب فيها ماء زمزم، فشرح الله صدري إلى كذا وكذا". قال قتادة: قلت لأنس: ما يعني؟ قال (?): إلى أسفل بطني، قال: "فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم، ثم أُعيد مكانه ثم حشي إيمانًا وحكمة" (?).

وفي الحديث قصة {وِزْرَكَ} وزره قبل الوحي أنّه لم يكن يتجنب ما ذبحت على الأنصاب (?). وبعد الوحي أنه {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} [عبس: 2،1] ولولا رحمة ربّه لكان يركن إليه شيئًا قليلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015