عدُّوا بعدَهُ عشرين يومًا وعشرين ليلة ثم اتخذوا العجلَ، وفي ذلك قوله: {أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ} (?). وفي التوراة أربوعين يوم (?)، أربوعين يوم، أربوعين يوم فحَمل بعضهم على إثبات ثلاث مواقيت. وإنما هو تكرار اللفظ للتأكيد.
وحَدُّ الوعد في اللغة هو: الضّمان (?)، يُقالُ: هذا الغلامُ يَعِدُ رشدًا، وهذه الغداةُ تَعِدُ بردًا إذا كان مضمنًا ذلك، قال الله تعالى: {بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ} (?)، أي: ضَمِنُوا لَهُ.
{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ} مِنْ حُليكم (?)، وإنما عَرَّفه لأنّه يُعرف بالوصف في سورة طه، وقيل: الألف والسلام للمعهود. وإنما سماه (?) عجلًا مجازًا (?). والعجلُ: ولد البقرة (?). {مِنْ بَعْدِهِ} من بعد انطلاقه إلى الجبل.