سُوْرَةُ النَّبإِ

سورة التساؤل:

مكية (?)، وهي أربعون آية في عدد أهل مكّة والبصرة (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نزلت في قريش، كانوا يتساءلون عن القرآن وما فيه خبر القيامة، أهو شعر أم سحر أم (?) كهانة، والقيامة كائنة أم غير كائنة، فكان يقع تساؤلهم في الحقيقة عن شيء واحد، فافتتح الله هذه السورة بالسؤال على سبيل الإنكار والتعجّب، فتقديره: عن ماذا يتساءلون، أعن {النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}.

{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)} علمًا ضروريًا {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}.

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)} وما بين هذين الفصلين كالعارض من الكلام {وَهَّاجًا} متوهّجًا متوقّدًا {مِنَ الْمُعْصِرَاتِ} الرياح (?) {مَاءً ثَجَّاجًا} سيّالًا {أَلْفَافًا} ملتفّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015