وعن عكرمة قال: قال الوليد بن المغيرة لقريش: إني قد سمعت الشعر رجزه وهزجه وقريضه ومخمسه، ما سمعت (?) شيئًا مثل هذا القرآن وإن له لقرْعًا وإن عليه (?) لطلاوة، فقال بعضهم: هو سحر، قال الوليد بن المغيرة: ولكني سأنظر، قال: فنظر وفكرّ، ثم قال: هو سحر، فنزل القرآن (?) {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)} إلى قوله {سِحْرٌ يُؤْثَرُ}.
وعن أبي سعيد في قوله {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)} قال: هو صخرة في جهنم إذا وضع أحدهم يده (?) عليها مدّة ذابت وإذا رفعها عادت (?).
{وَحِيدًا} نصب على الحال أي منفردًا (?).
{مَالًا مَمْدُودًا} ضيعة معروفة بالطائف (?).
وعن الضحاك أنه أربعة آلاف دينار كانت موضوعة عنده (?).
{وَبَنِينَ شُهُودًا (13)} سبعة ذكور كانوا حضورًا عنده (?).
{يُؤْثَرُ} يقص على المتقدمين.