{يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} [لقمان: 16] (?). والنون إشارة إلى اسم الحوت (?).
وعن ابن عباس: النون: الدواة (?)، وعن قتادة ومجاهد: إنها اسم للسورة (?)، وعن سهل التستري (?): إنها اسم من أسماء الله (?)، وعن عبادة (?) بن الصامت عنه -عليه السلام-: "أن أول ما خلق القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد" (?).
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} وعن سعد بن هشام (?) (?) بن عامر قال: أتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول الله (?)، فقالت: أما تقرأ القرآن {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}؟ قالت: كان خلقه القرآن (?).
وعن أبي سعيد الخدري: "كان رسول الله أشد حياء من العذراء في خدرها، فكان إذا كره الشيء عرفنا في وجهه" (?).