سُورَةُ المُجَادلَةِ

مدنية (?)، وهي اثنتان وعشرون آية في غير عدد أهل مكة وإسماعيل (?).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ} روي أن أوس بن الصامت قال لامرأته خولة بنت ثعلبة الأنصارية: أنت عليَّ كظهر أمي، وكانت هذه الكلمة يطلّق بها أهل الجاهلية، فأتت النبي -عليه السلام- (?) فقالت: إن أوسًا تزوجني وأنا شابة مرغوب فيَّ، فلما (?) خلا بي وَنَثَرْتُ له بطني جعلني عليه كأمه، فقال -عليه السلام-: "ما أراك إلا حرمت عليه" وروي: "ما عندي من أمرك شيء" فقالت: زوجي وابن عمي وأحب الناس إلى وهو شيخ كبير لا يستطيع أن يخدم، أشكو إلى الله تعالى. وقالت فيما قالت: إن لي صبية صغارًا إن ضممتهم إليه (?) ضاعوا وإن ضممتهم إليّ جاعوا، وكانت عائشة تغسل رأس النبي -عليه السلام- فقالت: يا خويلة اقصُري حديثك ومجادلتك مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015