الثريا بسبع ليال. وقال الضحاك: أراد بالنجم النجوم (?)، وقال الكلبي: أراد القرآن إذا نزل؛ لأن القرآن نزل نجومًا منجمة وهو رواية الأعمش عن مجاهد قال: أراد نجوم القرآن آية آية وسورة سورة (?).
{عَلَّمَهُ} لقّنه {شَدِيدُ الْقُوَى} جبريل -عليه السلام- (?).
{ذُو مِرَّةٍ} قوة {فَاسْتَوَى} في صورته.
وعن عبد الله قال: رأى رسول الله -عليه السلام- (?) جبريل -عليه السلام- (?) له (?) ستمائة جناح كل جناح قد سدّ الأفق (?).
{وَهُوَ} يعني جبريل رآه {بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قبل مطلع الشمس، وقيل: فوق السموات السبع.
{قَابَ قَوْسَيْنِ} قدر قوسين عربيتين، وقيل: القوس الذراع بلغة أزد شنوءة. وهذه المسافة كانت بين جبريل وبين نبينا -عليه السلام- (?) حين دنا من ذلك.
{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)} وهو القرآن وما شاء الله من شيء بعد.
وعن ابن عباس: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)} رآه بقلبه (?) قال: كانت هذه الرؤية قبل المعراج ورسول الله -عليه السلام- (8) بأجياد أجياد (?) مكة.