يكون واحدًا اكتفى به عن صاحبه أي قعيدان كقوله: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف (?).
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} أي الموت، والدليل عليه قراءة عبد الله: {وجاءت سكرة الحق بالموت} (?) {تَحِيدُ} تميل وتحذر.
{سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} سائق يسوقها إلى الله وشهيد شاهد عليها يعلمها، وقال أبو هريرة: السائق الملك، والشهيد العمل (?)، وقيل: السائق العمل، والشهيد الأعضاء.
{وَقَالَ قَرِينُهُ} تابعه من الشياطين {هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ} لمخافة أن يؤخذ أخذ الكفيل.
{أَلْقِيَا} أمْر الملكين، وقيل: الملك واحد أي ألقين بنون خفيفة {كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} كليهما إياه وقرينه.
{لَا تَخْتَصِمُوا} بعد وجود الاختصام لا يدل على نفيه كالنهي عن الكفر، وقيل قوله: {لَا تَخْتَصِمُوا} في الكفار، وقوله: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)} [الزمر: 31] في المؤمنين.